مخطط العاقول و12 ألف نسمة بلا شبكة مياه منذ 30 عاماً

مخطط العاقول و12 ألف نسمة بلا “شبكة مياه” منذ 30 عاما!

أبدى عدد من سكان حي العاقول، والذي يقدر بنحو 12 ألف نسمة غالبيتهم من ذوي الدخل المحدود استياءهم الشديد من غياب خدمات المياه رغم مرور قرابة الثلاثين عامًا على اعتماد المخطط العاقول لم تشفع إنشاء شبكة مياه لساكنيه.
وطالب سكان الحي بإيجاد حلول جذرية لمشكلة المياه، التي أصبحت هاجسًا لهم طوال العام، خصوصًا في فصل الصيف، حيث يحتاجون لكميات كبيرة ولايستطيعون تحمل تكالبف صهاريج المياة المرتفعة.
وقال علي الرشيدي إن مخطط العاقول عمره الزمني قرابة ثلاثين عاما، ولكن طوال هذه المدة لم يتم إنشاء شبكة مياه على الرغم من أهمية هذه الخدمة لسكان المخطط، وأضاف، أن المياه أحد أهم الخدمات الضرورية، التي يحتاجها المواطنون ولا يمكن الاستغناء عنها بأي حال من الأحوال، مشيرًا إلى غياب شبكات المياه عن المخطط أمر مزعج للمواطنين ويؤرقهم بشكل مستمر.
وطالب الرشيدي مصلحة المياه بإيجاد حلول لمشكلة المياه، خصوصًا أن مخطط العاقول من أقدم المخططات في المدينة، فضلًا عن إنشاء شبكة مياه لعدة مخططات تم اعتمادها لاحقًا دون أن يتم أي تغيير في معاناة أهالي المستمرة طوال العام.
أسعار مضاعفة
وقال سعيد الرشيدي: إن الاستعانة بصهاريج المياه أثقلَ كاهلهم كونها تُباع بأسعار مضاعفة، ويعني بذلك الصهاريج «الخاصة»، مضيفًا بأن الحصول على وايت من «شيب المطار»، وهو الشيب الذي تم تخصيصه لأهالي المخطط يستغرق يومين خصوصًا في أوقات الذروة في فصل الصيف، والذي تشهد أزمة في المياه كل عام في المدينة، وأضافَ الرشيدي بأن غياب شبكات المياه عن مخططهم منذ سنوات طويلة أمر مزعج منوهًا بأن من المفترض أن يتم تأمين جميع الخدمات في المخطط قبل اعتماده، وطالبَ الرشيدي بالإسراع في انشاء شبكة مياه في المخطط لتخفيف المعاناة على المواطنين، خصوصًا أن هناك مرضى وكبار سن لا يستطيعون جلب صهاريج المياه لمنازلهم.
جهات مسؤولة
وأشار ناصر حجيلان الى أنهم طالبوا بالخدمات منذ خمس سنوات عبر مخاطبات للجهات المسؤولة، ولكن دون جدوى وقال إن متوسط استخدام الأهالي يبلغ أربعة صهاريج شهريًا.
وأضاف ناصر حجيلان بأن فضل الصيف يشهد زحاما على الأشياب وهذا يؤثر على الإيفاء بمتطلبات أهالي الحي من المياه، وتابع بقوله: تضررنا كثيرًا من غياب شبكات المياه عن المخطط ونحن في معاناة مستمرة مع «الوايتات» طوال العام وقال إنه في فصل الصيف تزداد المعاناة نظرًا لزيادة الطلب، وطالبَ الجهات المسؤولة بإعادة النظر في وضع المخطط والإسراع في انشاء شبكة للمياه لإنهاء معاناة المواطنين، والذين غالبيتهم من ذوي «الدخل المحدود».
تخطيط سيئ
وتساءل صالح الرشيدي عن المسؤول من حرمان أهالي «العاقول» من المياه لقرابة ثلاثين سنة، مضيفًا بأنهم دفعوا ثمن التخطيط السيئ في اعتماد مخطط قبل التأكد من وجود كل الخدمات الأساسية، التي يحتاجها المواطن.
وأضاف الرشيدي بأن المواطنين يشعرون باستياء بالغ بشكل كبير من الوضع القائم، والذين يرافقهم طوال العام مؤكدًا أن أمير المنطقة لا يرضيه بأي حال من الأحوال غياب الخدمات عن منازل المواطنين وتضررهم بهذا الشكل.
وحول الأشياب قال الرشيدي إن الأشياب أصبحت تعمل على مدار الأربع وعشرين ساعة مقدمين شكرهم لأمير المنطقة على حرصه الكبير على تخفيف المعاناة عن المواطنين.
مصلحة المياه لا تتقاعل
ولمعرفة المزيد حول القضية قامت «المدينة» بالتواصل مع مدير مصلحة المياه بمنطقة المدينة المنورة المهندس صالح جبلاوي بالاتصال على هاتفه طوال يومين متتاليين، ولم يكن هناك أي تجاوب للاتصالات المتكررة، فضلًا عن إرسال بريد إلكتروني يتضمن الاستفسارات المتعلقة بالقضية، ولم يصل أي رد حتى لحظة إعداد المادة للنشر.

ان شاء الله يتوفر لهم كل شي بأسرع وقت ومشكور اخوي على النقل

الله يكون بعونهم
وشكرا لك اخوي ناصر على المشاركة المهمه

ان شاء الله يتوفر لهم كل شي بأسرع وقت ومشكور اخوي على النقل
ناصرحمدناصرابن علي